الجمهور غفير ...
أي خطأ سيلقي بك إلى ما لا تود تخيّله ...
الأسئلة صعبة.. لا تستطيع جمع الأوكسجين اللازم..
يخرج ذلك السؤال من بين جميع الأسئلة ....
ما هو أقوى سلاح ؟
تبًا ! ليتني أستطيع ان اختلس النظر في ويكيبيديا الآن .. الآن فقط..الآن فقط ..
.
.
أقوى سلاح هو الكلمة .. قديمًا, الآن وفي المستقبل ..
حتمًا لم تكن بتلك الصعوبة .. لم تكن بتلك الصعوبة أبدًا
? what did you do to my sign-
I wrote the same but in different words -
كان هذا المشهد ملهم .. مؤثر
جعلني أفكر في عشرات الأشياء ..مرتبطة أم غير ذلك ...
هل تصوّرت يومًا قوة الكلمة ؟ استشعرتها ؟ استخدمتها ؟ غيّرت منظار شخص ما بها ؟
كيف لفريق من الحروف تصنع ذلك السلاح ؟
ثم ذهبتُ بعيدًا ... بعيدًا جدًا ..
كيف ألهب طارق بن زياد حماس الجنود لمجابهة الأعداء ؟ بكلمات ..وكانت كفيلة بالانتصار الساحق حينما كانوا على شفا حفرة من الهزيمة ..
أيها الناس، أين المفر؟ البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر، واعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام
كيف أصبح مالكوم إكس قائدًا لثورة .. ثورة حررت السود من قيودهم ,أفكارهم والأهم من ذلك نظرتهم لنفسهم ؟ بكلمات .. بسيطة جدًا .. قويّة جدًا .. لم يتوانوا عن المطالبة بحقهم بعدها ...
من علّمك كره شعرك, لون بشرتك, أنفك,شفاهك , من علّمك كره نفسك !
و كيف شارك مارتن لوثر كينكَ مقعده ؟ بكلمات .. مازلتُ أسمع صوت الجمهور و مؤيديه الذين استمعوا له بعد هذه الجملة تحديدًا ..
مررنا بأيام صعبة , لكن هذا لايهمني الآن .. لأنني وصلت إلى قمة الجبل ..
ماذا عن غاندي ؟ أخذ بيد شعبه وسلب قلوبهم , صغير وكبير حر وعبد ... بكلمات مشجّعة ... فكيف صاروا ! انتصروا فعلًا ..
في البداية سيتجاهلونك ، ثم سيسخرون منك ، ثم سيحاربونك ، ثم ستنتصر ، ثم ستنتصر ، ثم ستنتصر
تخيّل تلك المشاهد مختلفة:
طارق بن زياد : أيها الناس ... نحن محاصرون أخشى علينا الهلاك , ماذا ترون ؟
مالكوم اكس : من علّمك ألّا تطالب بحقك ؟ من علّمك أن تجلس ببيتك لتشاهد البيض يستولون على حقوقك ؟
مارتن لوثر كينكَ : إنهم يقفون في وجهنا كل مرة , نعم كدنا نصل لكن لا بأس , اعتقد أنه يجب علينا الاستسلام ماوصلنا إليه جيد جدًا ..
غاندي : سوف يتجاهلوننا ويسخرون منا وأكثر من ذلك سيحاربوننا , لكن ربما ننتصر , هل أنتم معي ؟
كل ما هناك صحيح إلا أنهم أجادوا ( فن الانتقاء ) .. فكان غير ذلك ..
بلا شك أن مثل هذه الكلمات غيّرت العالم حقًا ..
جميعهم لم تستمر حياتهم طويلًا بعد أقوالهم تلك ... كانوا مصدر خطر ..
حرموا , حبسوا , اغتيلوا ....
يجب أن نعيد التفكير ..فـ قوتنا في كلماتنا
.
.
يصعب علينا " انتقاء " الكلمات , ويعود بي التفكير كثيرًا : لكنها ليست " تكوين " !
* هناك فيديو اعلاني - الذي ربما اشتهر أكثر من الفيلم الحقيقي - سرق فكرة هذا الفيلم القصير ونسبه له .. نسيت القول ان هذا الفيلم القصير مكسيكي انتاج 2007 من اخراج Alonso Alvarez Barreda ربح جائزة ( cannes ) كأفضل فيلم قصير سنة 2008. استحق هذا فعلًا
هناك تعليقان (2):
الكلمات..
قد تكون سبب في إحياء أُمة..
أو مقصلة تَهوي بصاحبها...!
خطأ صغير في انتقاءنا لكلمة قَد يُحدث اضرار نفسية جسيمة لا تُحمد عُقبها...
وبالمقابل.. كلمة طيبة واحدة قد تسمو بصاحبها الى عنان السماء..
تدوينة قوية جداً :)
راقت لي..
كوني بِخير :)
تمامًا !!
باختيارنا لكلماتنا نختار طريقة عيشنا وتظهر بها شخصياتنا .. إنها مهمة صعبة حقًا !!
جميل ..اسعدني هذا كثيرًا :)
سأحاول وأنتِ أيضًا كوني بخير ..
إرسال تعليق