قبل أكثر من سنة .. حدث أني تابعت حلقة من برنامج ( rachael ray ) وهناك فقرة لأسئلة الأطفال .. سألتها طفلة لتوها بدأت تتحدث :
I don't like to take a nap , did you like that ? (why do we have to)o -
أجابت عليها ريتشيل:
you are too young to understand how much do you need this-
تمامًا ! فقبل عدة أيام .. شعرتُ برغبة في أخذ قيلولة لا تشبه اسمها أبدًا ..
أصبحتُ أهرب من عالمي كثيرًا بالنوم ...
وارغب بالتحدث الى مُنْصِتي العزيز " بلوكَر " لكنه تراءى لي كـ وحش ...
تسجيل دخول -> احصائيات -> نشر -> رسالة جديدة->هل أنت متأكد بأنك تود الخروج من هذه الصفحة ؟-> تسجيل دخول -> احصائيات -> نشر -> رسالة جديدة->هل أنت متأكد بأنك تود الخروج من هذه الصفحة ؟-> الخ ...
لماذا جملة ( لديك 16 متابعون ) لا تزال حيّة ؟
أخي يقول لي نصًا : " بدأ العد التنازلي لقرب الدراسة "
أنا : " اي .. ههه ؟ "
أنا (الباطنة) :" صحيح .."
ضميري : " تبًا فلتفعلي شيئًا ! .."
صدى ذلك التسامر : " - هواء - "
اصبتُ برهاب القنوات الإخبارية .. مجرد أن ادخلها خطأ حتى ارتعب لأضغط زر رقم 1 بسرعة .. واشيح بوجهي حينما أرى شخصًا من عائلتي الفاضلة تتابعها ..هم مسمّرون أمام تلك الـ " كاميرا " من أجل لقمة العيش.. حسنًا ما بي اسمع شكوى أفواههم للخالق !
شمس الصيف أحرقتني وهاقد بدأت ترفق بي لقرب موعد شمس الشتاء .. واشياء كثيرة مازالت تحوم في رأسي ..فكرة ! أحتاج إلى صائدة الذباب لاستمتع بصوت تلك " الفرقعة " فرقعة موتهم !! يالسعادتي بِـ حل قضية فلسطين !
بلا شك أن حروفي فوق هناك تهذي .. ما أشبهها بي ! ...
حملتُ نفسي على مركب ( youtube ) لأضع في محرك البحث كلمة : blood .. - كلا أنا لستُ سطحية إلى هذا الحد - لكني حاولت زيارة الضحك - كما تعلمون إنه العيد - بمشاهدة مقطع عزيز عليّ جدًا جدًا يضحكني كلما سمعته .. :
ثم تذكرت " give me the evil look " :
فنسيتُ العالم :
اشبعتُ نفسي الجائعة من الضحك .. ثم شعرتُ برغبة في انتظار شمس الشتاء قرب الظهيرة .. إنها تلك اللحظات الضيّقة كي امتص بسرعة دفء لا مثيل له .. قد لا يستمر طويلًا لكني استطيع مجابهة برودة العالم به:
و استيقظتُ من قيلولتي ..
كلا .. لستُ متأكدة من ذلك ..
صحيح ! بذكر القيلولة من محاسن الصدف قرأتُ تدوينة/ اقتباس جعلتني ابتسم لقدرة سماعنا لأصوات خلف جدر "انترنتية" :
أخاف فكرة وضع تدوينة لا فائدة منها ..
آمل أني شحنتُ فضيلتكم بِـ طاقة جميلة ..
هناك 8 تعليقات:
يا لروعتك يا مطر..
كأنِك انتزعتِ مشاعر من صدري وبها كَتبتِ...
فأنا أُعاني - ان صح التعبير- مما ذكرتيه.. وكأنني أعيشُ مرحلة النكران بالنوم قبل ان اوقن الى أينَ يجرف الواقع مركبي..
شُكراً للبسمات التي رسمتها على محياي :]
أحسستُ أن لكِ زيارة جميلة في مدونتي .. قد صدق حدسي :)
عليّ الاعتراف أنه ليس هناك أجمل من شعور غريب يشاركك به شخص آخر :)
كما وصفتي *-*.. هل تعتقدين أنه يجب علينا زيارة طبيب من نوع خاص ؟
العفو,اسعدني ذلك ..
لا بعُدتْ ابتسامتك عنكِ عزيزتي :)
المقطع الأخير ، لسببٍ أو لآخر
جعلني أبتسم وأبكي في آن واحد ..
يوتوبات رائعة وجميلة :)
دمتم بكل ود
مطر تبدو الدعوة شيئًا مبتذلاً أمامك ولكن لابد لي أنّ أحاول
إليك
http://www.e7twa.com/vb/index.php
Gardenia
تلك أصدق المشاعر ..
شيءٌ في أعماقك جميل ..
د. ريان
بل مرورك الأجمل
اسعدتني زيارتك الأولى ..
غير معرف
ما أرقّ هذه الدعوة .. كنتُ مترددة في صنع عضويتي هناك, لكن ليس بعد دعوتك ..
لا أشعر من اللائق مناداة شخص ما بهذا الاسم .. بل أكره ذلك
شيء ما يجعلني سعيدة برؤية هذا التعليق .. :)
هل من لقاء آخر ؟ :)
وهذا لقاءنا الثاني يحدث
كنت أود أن أرى أيّ خيط يدل على قراءتك لتعليقي أو أثر في المدونة عن "احتواء"
أيّ شيء يدل على أنّك قبلت الدعوة وجئت
ولازلت لا أعرف !
هل أنتِ معنا الآن؟ أم عليّ أن أنتظر بعد؟
و يمكننك مناداتي بـ دفء
وما أجمله من لقاء بعد اسبوعي هذا !
لأصدقك القول ,طحنتني الدراسة برحاها ..
الاكتئاب يحيط بي و يكاد يفرغ هوائي من الاكسجين ..
ارسلتُ ما ينبغي علي .. إن ظهر " rainlight " هناك .. فلابد من تقاسم البشائر ..
سعدتُ بلقائك جدًا , دفء
إرسال تعليق