‏إظهار الرسائل ذات التسميات | رماد رصاص. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات | رماد رصاص. إظهار كافة الرسائل

2011-07-12

! حتى النهاية .. يا ثلاثاء الـ كركديه - 4 / 40 حياة

The last class of my old professor's life had only one student. I was the student ||

الطالب الوحيد في منزله كل ثلاثاء بالقرب من النافذة مع زهور الكركديه الصغيرة حينما تمتلئ أوراقها باللون الوردي ..بدون  درجات , بدون واجبات أو بحوث ...  إنها فقط دروس لن تجدها في كتابك المدرسي .. لأنها تتطلب حوالي 80 سنة بين جنبات دنيانا العجيبة .. 
ليس عالمًا .. إنه فقط استاذ .. كأي استاذ لا يود أن يتوقف الناس من الأخذ من منجم ذهبه , هو " موري
لم احتاج إلا الى 39 ريالًا لأحصل على ذهب فريد ..

هو شخص يملك شهادات وتجارب وبروفيسور .. وأيضًا يحب الرقص كثيرًا حينما يدع كل شيء خلفه ويجري خلف الموسيقى ايًا كانت قد لا يتقن الرقص ويبدو شكله مضحكًا جدًا إلا أن الشعور بنسمات السلام التي تنساب إليه ينسيه هذا ,انه يذهب إلى كنيسة في ساحة هارفارد كل ليلة أربعاء فقط من أجل شيء يُدعى : " Dance Free " ... !!

" ميتش البوم " كان الطالب المحبب والمقرب إلى موري فكان كأخ وصديق و أب واستاذ .. اعتادا اللقاء دائمًا في مكتب موري أيام الثلاثاء كونه اليوم الذي يكون للاستاذ والطالب وقت فراغ .. وحينما التقى به بعد 16 سنة ( قصة طويلة ) قرر موري أن تكون الدروس في أيام الثلاثاء .. فكانا يقولان دائمًا : "We're Tuesday people"
فأعد ميتش قائمة بالمواضيع التي يود ان يتحدث عنها ويأخذ دروس منه (14 موضوع ) ويحفظها بأشرطة في مسجّلته...

- من ذكريات ميتش  :
 He enters the classroom, sits down, doesn't say anything. He looks at us, we look at him. At first, there are a few giggles, but Morrie only shrugs, and eventually a deep silence falls and we begin to notice the smallest sounds, the radiator humming in the corner of the room, the nasal breathing of one of the fatstudents.....after15 minutes, Morrie finally breaks it with a whisper." What's happening here ? " he ask
هل تخيلتم ذلك الهدوء ؟ يصعب علينا أن نتوقف عن ( السماع ) لمدة دقيقتين ونبدأ بـ (الإنصات ) , نحن بكل رضا ندع تفوتنا أشياء جميلة كهذه ,نحتاج إلى مكبرات الصوت والموسيقى والأصوات المزعجة في حين أنه لدينا أشياء نقية بريئة تنتظرنا لننصت لها ,خيالات رائعة ستتجسد , نعجز عن الانصات , نشعر بغرابة مثل تلك التجربة ان تطبق لدينا , نهمس : لكن لا بأس لأننا هكذا !!


about death #4 
- كان الموضوع مشوق جدًا , فلسفي والكثير من الواقعية بما انه يحتضر, كان حديثهم في الثلاثاء الرابع عن الموت. طويل وجميل .والقول الذي مازال صداه في عقلي, لم يكن كأي شيء أقرأه وأرى معناه يطفو :
. The truth is, Mitch, once you learn how to die, you learn how to live
 - نود جميعًا إكسير الحياة .. (جميعًا ولا أشعر بأني أود استثناء شخص ).. وبدأنا خيالاتنا .. وصنعنا أفلامنا , كتبنا , فلسفاتنا , من أجلك فقط  يا إكسير الحياة لأننا مازلنا نخاف الموت . سأله ميتش لماذا يصعب التحدث عن الموت والخوف عند ذكره ولا نود زيارته لنا , فتساقط ذلك الذهب :
Because most of us all walk around as if we're sleepwalking. We really don't experience the world fully,because we're half-asleep, doing things we automatically think we have to do 
And facing death changes all that ?-
 Oh, yes You strip away all that stuff and you focus on the essentials When you realize you are going to die, you see everything much differently.
اللهم احسن خواتمنا, واجعل حياتنا مليئة بطاعتك ...

#7 about the fear of aging
الخوف من التقدم في العمر موضوع جميل ونادرًا ما نسمعه.. في الثلاثاء السابع ميتش يسأل استاذه موري : هل تخاف التقدم في العمر ؟ أجابه أنه يعشقه ثم أكمل بلسان بليغ جدًا : ( أبقه في خزائن دماغك لأقصى مدة ممكنة )  :
 It`s very simple. As you grow, you learn more. If you stayed at twenty-two, you'd always be as ignorant as you were at twenty-two. Aging is not just decay, you know. It`s growth. It`s more than negative that you're going to die, It`s also the positive that you understand you're going to die, and that you live a better life because of it .

about money #8
 نذهب إلى المكتبة .. نتنقل بين الرفوف حتى نجد جدار كامل يحمل كتبًا يكون أصلها وجدها الأكبر من عائلة  : كيف تصبح غنيًا؟
اشعر بالانزعاج والرغبة بتمزيقها وحرقها و( التمثيل عليها ) !! .. ثم ادعها بسلام لأني بطبيعة الحال لن أستطيع فعل أي شيء أفكر فيه ! في الثلاثاء الثامن تحدث موري كيف يتم تربيتنا على أننا لن نعيش إلا بالأموال المبدأ الذي يحمل معظم اخطاء ما يُفعل في الأرض:
The truth is, you don't get satisfaction from those things. You know what really gives you satisfaction? Offering others what you have to give. I don't mean money, Mitch. I mean your time. Your concern. Your storytelling. It`s not so hard.....this is how you get respect


about our culture #11
 ?we all have the same beginning -birth-and we all have the same end- death. So how different can we be
   In the beginning of life, when we are infants, we need others to survive, right ?And at the end of life, when you get like me, you need others to survive, right?( His voice dropped to whisper:)But here's the secret : in between, we need others as well.

The fact that we make such a big hullabaloo over it ( death ) is all because we don't see ourselves as part of nature .We think that we are human we're something above nature We're not. everything that gets born, dies

Accept what you are able to do and what you are not able to do , Accept the past as past, without denying it or discarding it, Learn to forgive yourself and to forgive others, Don't assume that it's too late to get involved

People haven't found meaning in their lives, so they're running all the time looking for it. They think the next car, the next house, the next job. Then they find those things are empty, too, and they keep running.

- بعض الضوء على اشياء :
*( ميتش البوم ) ذكر كل صغيرة وكبيرة في دروسه مع موري وحياته و ذكرياته والأجواء الجميلة بتفاصيلها وتطور مرض موري فكان كتابه أكثر من مجرد دروس من حياة ,  كتابه لا يزال حيًا منذ ان صدرت أول طبعة له 1997..ويجب ذكر إخراج الكتاب فهو أكثر من رائع ..
* " Teacher to the last " هي الجملة التي يود أن تكون على شاهد قبره ..
* الواقعية ,التفاؤل ,النصح ,الدروس والمثالية أشعرتني بالملل الشديد والنوم  .. توقفت عن قراءته فترة طويلة حتى عدت إليه بقوة وأكملته في بداية شهر ربيع الأول 1432 .
* أملك من الغرور ما يكفي ليبعدني عن مثل هذه الكتب ( النصوحة المتفائلة المليئة بالدروس...الخ ) بحكم أني لا احتاج إليها .وللحق, تخليت عن بعضها ومازلتُ أملك أكثر من بعضها ..
* سلبتُ الحياة # 4 ورغبة شديدة في وضع (صفر على اليمين ) ..


 لَكُمْ كُوب ٌمِن | الكركديه |  السَاخِن  ...





2011-04-12

! بحثًا عن كل شيء وكل شيء فقط - 3 / 40 حياة



" هكذا توقفت عن الاختيار بين ايطاليا والهند واندونيسيا . وأقررت في النهاية أنني أود السفر إليها جميعًا . أربعة أشهر في كل منها , ما مجموعه عام كامل. بالطبع, كان هذا الحلم طموحًا أكثر بقليل من رغبتي بشراءعلبة أقلام جديدة . ولكن كان هذا ما أردته. كما عرفت أنني أود الكتابة عنه. إلاّ أن ما أسعى إليه ليس استكشاف تلك البلدان, لقد سبق وتم ذلك. ما أردته في الواقع هو أن أستكشف بعمق ناحية معينة من ذاتي في إطار كل تلك البلدان, في مكان اعتاد تقليديًا على اتقان ذلك الشيء. أردت استكشاف فن المتعة في ايطاليا, وفن التأمل في الهند , وفي أندونيسيا, فن الموازنة بين الاثنين.ولم ألاحظ سوى لاحقًا, بعد الإقرار بهذا الحلم, أن كلا من هذه البلدان يبدأ ( بالإنكَليزية)بالحرف I ( أي : أنا ). وهي اشارة تبشر بالخير على ما بدا لي في تلك الرحلة من البحث عن الذات "
بقي القول أن هذا الشخص هو الكاتبة الصحفية الأمريكية : اليزابيث كَيلبرت التي عانت من حياتها العاطفية في مرحلتين : دمار زواجها وقصة رومانسية اشبه بالخيال انتهت أسوأ من الطلاق .. في إثر هذا تبدأ رحلتها في البحث عن الذات ...
 حاولت البدء في كتابة تقرير عنه مراتٍ لا تحصى .. لم أتصور أنه بهذه السهولة .. حقًا المزاج, النفسية و البيئة ... تؤثر بشكل كبير !!
قسمت كتابها إلى ثلاثة فصول : طعام | ايطاليا , صلاة | الهند , و حب | اندونيسيا .. يمتزجون في مسباح الـ ( الجابا مالاس ) ذات الـ 108 حبة بالإضافة الى الحبة التاسعة بعد المئة التي بدأت فيها في المقدمة ...

---------------------
 
طعام | ايطاليا \ 36 حكاية عن السعي إلى السعادة الداخلية :
هذا الفصل أكثر ما أحببته في الكتاب ..
صعوبة كبيرة في التحدث بالايطالية , جيوفاني .. لوكا سباكَيتي ...المطاعم التي زارتها ..نظرة الشعب للمطلقة .. تجربتها مع مشاهدة مباراة كرة قدم ...صراعها مع الاكتئاب ...والجميل أنها حين تريد معرفة شيء تذهب للبحث عنه في المكتبة أو غيرها لتأتيك بصفحات ممتعة من التاريخ ..

- تحدث الايطالية حلمها, لا أخفيكم اني تحمست أكثر لتعلم الفرنسية منذ ان قرأتُ ماقالت دفاعًا عنها ,فمثل هذا القول يتردد صداه في مسمعي :
" لمَ يجب أن يكون لكل شيء في الحياة وظيفة عملية ؟ ... هل يفترض بنا أن نحيا لتأدية واجباتنا وحسب ؟وهل أحتاج في هذه المرحلة المظلمة إلى مبرر لتعلم الايطالية عدا كونه الشيء الوحيد الذي يجلب لي السعادة في الوقت الحاضر ؟ "

-الجميل في كتاباتها أنها لاتكتفي بالاسلوب الممل لسرد قصتها, انها تنسج لك الكثير من الكلمات التي تتراقص في قصة لطيفة في مواضع كثيرة : 
" شعرت بروحي ترتفع وكأنها شفافة على أثر ذاك الانشاد . وعدت إلى المنزل تلك الليلة وأنا أشعر بأن الهواء يمكنه اختراقي وكأنني قطعة من الملابس القطنية النظيفة التي ترفرف على حبل الغسيل, وكأن نيويورك نفسها أصبحت مصنوعة من ورق الأرزّ, وأنا خفيفة جدًا إلى حد أنني أركض فوق أسطح المنازل. "

-قبل رحلتها لايطاليا كانت قد زارت اندونيسيا من أجل عملها , وعند كاهن -ربما تخطى المئة سنة - تأتي هذه الصورة الشاعرية, القوية, المليئة بالحكمة, و أنا احاول ان أرى بخيالي ما رأته :
" كان الرسم لكائن بشري يقف مصليًا ويداه مشبوكتان . ولكن كان لذاك الكائن أربع أرجل ولم يكن له رأس. فمكان الرأس, كان ثمة أزهار وحشائش بريّة . فيما ظهر وجه صغير مبتسم فوق القلب .
قال كيتوت من خلال المترجم : " لتجدي التوازن الذي تبحثين عنه, عليك أن تصبحي كذلك. عليك أن تقفي على الأرض وكأن لديك أربع أرجل عوضًا عن اثنتين . بتلك الطريقة يمكنك البقاء على الأرض . ولكن ينبغي أن تتوقفي عن النظر إلى العالم من خلال رأ سك , وأن تنظري من خلال قلبك . هكذا ستعرفين الله "  "

-من الأقوال الايطالية :
" جميلة تلك العبارة : il bel far niente أي جمال عدم فعل شيء. فهو هدف كل العمل , الإنجاز النهائي الذي يستحق التهنئة. وكلما تفننت وابتهجت من عدم فعل شيء, كلما كانت انجازات حياتك اكثر سموًّا. وليس من الضروري أن تكون غنيًا لتختبر ذلك . فثمّة عبارة ايطالية اخرى رائعة : l'arte d'arrangiarsi , أي : فن صنع شيء من لاشيء "

- جمال التبادل الثقافي, اللغوي ! :
" أخبرته بأننا نقول أحيانًا بالإنكَليزية : لقد كنت هناك. لم يفهم العبارة في البداية : كنتُ أين ؟ فشرحت له بأن الحزن العميق يشبه أحيانًا موقعًا معينًا , على خريطة زمنية . وحين تقف في غابة الحزن تلك, لايمكنك أن تتخيل بأنك تستطيع ايجاد الطريق إلى مكان أفضل, ولكن إن أكد لك شخص آخر بأنه وقف في المكان نفسه وأنه تمكن من الخروج منه , تشعر بشيء من الأمل أحيانًا ...
بالمقابل أخبرني جوفاني بأن الايطاليين يقولون l'ho provato sulla mia pelle أي : اختبرت ذلك على جلدي. ما يعني أنني حُرقت أو لُدغت بهذه الطريقة وأنني أعرف تمامًا ما تمر به "
وأكثر كلمة أحبتها - وأنا أيضًا - يقولها الاصدقاء حينما يريدون عبور الشارع,  إلا أنها وجدتها أعمق من ذلك , بالتأكيد سيكون هذا شعاري منذ الآن : " Attraversiamo وتعني لنعبر الشارع  "

- كما اعجبتني فكرة كلمة لكل مدينة ..لكل شخص .. يا ترى ماهي كلمتي ؟
- كلمة انتظر الوقت الذي سأستخدمها فيه: "Per chi?? لمن مررت تلك الكرة ألبرتيني ؟ ما من احد هناك ! "

---------------------

صلاة | الهند \ 36 حكاية عن السعي إلى التأمل :
المعتزل ...السنسكريتية ...المانترا .. ..كلا, بصراحة هذا الفصل اكبر مني ! الكثير من المعلومات عن اليوكَا والتأمل والصلوات .. تجارب رائعة عاشتها اليزابيث هناك ... لم يكن الأمر مجرد تأمل. التغييرالشامل , التخلي عن الأفكار التي تحوم في رأسها , تضارب المشاعر ... صعوبة بالغة تجاوزتها بمساعدة اصدقائها من مختلف الجنسيات وخاصة ريتشارد, ولا أنسى الشاعر/السبّاك لعب دورًا رائعًا في حياة اليزابيث و" تعليماته للحرية " ...
الفصل كان قاسيًا جدًا .. إلا أنه أتى بثماره

لم انتبه لذلك ! كنت اظنه الحب فقط ..
" التقيتُ مرة بامرأة عجوز تبلغ مئة عام تقريبًا, قالت لي : " ثمّة مسألتان تحارب البشر بسببهما عبر التاريخ : كم تحبني ؟ ومن يملك زمام القيادة ؟" . كل الباقي يمكن تدبّره. ولكن مسألتيّ الحب والسلطة تشغلاننا جميعًا, توقعاننا في الخطأ وتسببان الحرب والحزن والعذاب. "
- لا أعلم سبب ضحكي بصوت عال حينما أقرأ مصاعبها ووصف شعورها في ( الغوروجيتا ).. هل انا مصابة بشيء ما ؟
-شجاعتها في مجابهة هجوم البعوض .. سرحتُ كثيرًا محاولةً تخيل نفسي هناك ... لقد أرادت أن تتغير , لم تكن نفسها في ذلك الموقف.
- ومحاولة دفع نفسها إلى الأمام بقدر استطاعتها أحببتُ ذلك القول :
"أريد القيام بذلك , لا بل أحتاج إليه, لاستعادة قوتي . Devo farmi le ossa , هكذا تقال بالإيطالية : عليَّ أن أبني عظامي "

---------------------

حب | اندونيسيا \ 36 حكاية عن السعي إلى التوازن :
 لم أحب هذا الفصل !! 
الأشياء الجميلة هي : مع الكاهن العجوز , توتّي , يوداي .. مع بعض الاحداث البسيطة في أول الفصل ونهايته ..

فمع الأول :" لماذا يبدون بهذه الجدّية في اليوكَا ؟ فهذه التعابير الجادّة تخيف الطاقة الجيدة . للتأمّل, ليس عليك سوى الابتسام. ابتسمي بوجهك, ابتسمي بعقلك, والطاقة الجيدةستأتي إليك وتزيل الطاقة القذرة. ابتسمي حتى بكبدك.
ومع توتّي, أجمل بلاطة زرقاء يمكن تخيلها .. احبّ هذه الفتاة الذكية, الحالمة
لـ يوداي " دراما " حزينة , لكني اتحدث عن الرحلة ( الأمريكية-الاندونيسية ) التي قاما بها .. وددتُ جوّهم يقترب مني على الأقل !

-الطبيعة الخلابة التي تحيط منزلها في اندونيسيا ..بل انها في جزيرة لها فقط . قرأت وصفها عدة مرات .. ما أروعه! وفكرة تسمية الأزهار كما تراهم اود تجربتها :" شجرة النرجس الأصفر , نخلة الملفوف , طحالب فستان الزهرة, برعم الاصبع ..... "
- ومبدأ " القوة الجميلة " , الاخوة الاربعة  " أنا لاغو برانو تعني الجسد السعيد " ..... اشياء جميلة وطريفة
- الجزء الأكبر كان مع فيليبه - فيليه كما احب xp - بالنسبة لي كانت صفحاته كابوس .. فلتحذروا !!
- كم أحب ذلك الطفل المزعج ذو التاسعة المتحدث بالانكَليزية قرب انتهاء رحلتها في اندونيسيا .. ضحكتُ كثيرًا شكرًا لك ..

 ثرثرة : 
- الساعة الرابعة واكثر من النصف ... فجرًا !!
- كنتُ ارغب بشدة في النسخة الانكَليزية - تعلمون ذلك الشعور حينما تفخرون أنه الكتاب الأصلي - إلا اني لم أجد سوى النسخة العربية أخذتها وأنا مترددة كثيرًا .. لكني الان ممتنة لذلك ...
- مجريات رحلتها بأكملها جميل جدًا .. وكونها مترابطة يصعب حصر ذلك .
- الترجمة رائعة - المترجمة زينة ادريس- الا أنها فقط لو تخلّت عن ترجمة بعض الصفحات الغير ضرورية !!
كما لاحظت بعض الحكايات توضع تحت الرقم :( ... ) إن كان احترامًا للقارئ العربي فشكرًا جزيلاً !
- اضطررت لقراءة الكتاب مرة أخرى لكي اكتب عنه .. متعب جدًا, لن أكرر الخطأ مجددًا بإذن الله ..
- من لا يود كتابة سيرته الذاتية أو رحلته للبحث عن ذاته في كتاب, بعد قراءة تجربتها ؟ ما أسعدها !

اتمنى أني أفدتكم .. شكرًا لوقتكم الثمين 


2011-02-07

! ما الذي حلّ بِـ طائرتي الورقية في تلك السماء ؟- 2 / 40 حياة

 لن أفسد الرواية بالتأكيد ..
 

THE KITE RUNNER .. اسم قرأناه كثيرًا .. إلا أننا لم نقرأ بعد " عدّاء الطائرة الورقية " .. 
على أية حال متعتها بالانجليزية ... أود أن أستفتح ثرثرتي بـ دراما حدثت معي

E ؟ هذا هو الحرف الذي أراه دائمًا فوق رأسي عندما أحسُّ أنها تنظر إلي : " أقرأيني "  !
.. ربما تسرعت ؟! ... ولم آخذ وقتًا طويلًا حتى تلاحقني " مطرقة التحطيم " : " تقدرين تقرأيها ؟
نعم كان هذا تحديًا وضعته لنفسي .. من المفترض أن أبدأ بالقليل ثم أكون من يقول : توكلنا على الله في 400 صفحة !
الخوف من التوقف في المنتصف تملّكني .. ولـِ وأد ذلك وضعت أمامي قاموس ومترجم الكتروني كفّي أو أيًا ما سمّوه..
وما أروع ماحدث لي .. في أول خمس صفحات ربما ومن ثم نسيتهما !
استرسلتُ بالقراءة وإن طرأت كلمة لا أعرفها .. أستطيع معرفتها من خلال تكوين الجملة أو الحدث الذي يليه .. الأمر بهذه البساطة !
ليس صعبًا قراءة رواية باللغة الانجليزية ..
الثقة بالمخزون اللغوي الذي تملكه والقدرة على الاستيعاب أولاً وثانيًا وثالثًا .. نقطة 

- صورة الغلاف لم تغب عن فكري .. جميلة جدًا 
- حباه الله بنعمة ..  نعمة كتابة الرواية بتلك الجمالية .. غير باعثة للملل .. كلمات عميقة .. صادقة ..مؤمنة ..وصف دقيق
جعلني ( ما زلت ) أشك أن اغلب تلك الأحداث حدثت له فعلًا ..
حسنًا ...
صبيّان أولهما ( أمير ) والآخر ( حسن أو حسان ) . في سن الثانية عشر وهما صديقان عزيزان يقضيان معظم وقتهما في اللعب ..
" when we were children, Hassan and I used to climb the poplar trees in the driveway of my father`s house and annoy our neighbors by reflecting sunlight into their homes with a shard of mirror. We would sit across from each other on a pair of high branches, our naked feet dangling, our trouser pocket filled with dried mulberries and walnuts. We took turns with the mirror as we ate mulberries, pelted each other with them,giggling, laughing
وأشخاص كثر : رحيم , علي , عسيف , سورايا , صحراب , آغا صاحب و... نسيت الكثير

الاسم المذهل, الرائع و الجميل الذي ربطه بروايته ... كانت عبارة عن أحد أفراد مسابقة, تغوص في اعماق افغانستان ..
في كل سنة يتجمّع الأطفال حاملين طائراتهم الورقية .. والبقية منهم يكونون : العدّاؤون ... 
بحيث أن من يملك طائرة ورقية يطيّرها في السماء لتتعارك مع أخرى .. والفائز من تظلّ طائرته شامخة في السماء بعد أن قطّعت خيوط البقية وتركتهم حائرين في السماء ... 
من جهة أخرى .. يبرز " عدّاء الطائرة الورقية " و يحمل اللقب بعد أن يجتاز مئات الأمتار .. فعندما ينقطع خيط أحد الطائرات الورقية .. يظلّ راكضًا يلاحقها , رأسه مرفوعًا لها حتى تسقط أخيرًا .. ليأخذها وتكون ملكه ..
هذه اللعبة وصفها بأنها مسألة حياة أو موت .. حدث عظيم جدًا !
 " In Kabul, fighting kites was a little like going to war "
شروطها ..
" The rules were simple : No rules. Fly your kite.Cut the opponents.Good luck "
لو يعود بي الزمن - بأعجوبة - .. وأكون هناك  - بأعجوبة - ...أشاركهم المتعة التي يحتفظون بها ويحتكرها اولئك الأطفال .. سأختار على الأرجح أن أكون عدّاءة , منذ صغري اعتدت أن أكون الفائزة  في مسابقات الجري بين الطالبات .. متعة لا توصف !
 
و تحدث عن واقع نعيشه يوميًا . في كل مكان .. تحدث عن الصراع المذهبي .. التفرقة الوحشية .. وكانت في جزء كبير من احداث الرواية الرئيسية ..

وفي بداية السبعينات من القرن العشرين بسط العدو المجرم : الحرب , يده على افغانستان .. ومذاك والحياة تغيرت كثيرًا .. والمواقف المريرة ملازمة في كل خطوة يخطوها افغاني .. فالصغير هناك .. لايبدو كذلك !
فحين بدأ يصف باكورة الحرب في بلاده افغانستان .. دسّها في موقف مؤثر. الوصف طويل فأخذت البداية فقط ...
 "somthing roared like thunder . The earth shook a little and we heared the rat-a-tat-tat of gunfire...
"father! What'sthat sound?"...A white light flashed, lit the sky in silver. It flashed again and was followed by a rapid staccato of gunfire."They're hunting ducks,don't be afraid."
تكلم عن السياسة ولكنها لا تغلب على الرواية ثم هناك شيء .......
لا أعتقد أنه من العدل أن يُذم الكاتب أوالرواية  لمجرد أنه كتب وصف قوي , جريء جدًا للقواد العرب من يملكون النفط والخير .. عن كونهم " أقوال بلا أفعال " اسرائيل فعلت ذلك .. فعلت ذاك ..ولا يتحركون , إنه يصرخ في أذنيّ :
" You're Arab, help the Palestinians, then ! "
عن نفسي لا أملك الجرأة كي أقول أنه لم يقل الحق...( !!! )

المذنب ... في كل ليلة ينام على شوك ..صوت تأنيب الضمير أقوى من كل شيء .. الصور , الكلام وكل شيء يستمران في زيارتك كل ليلة .. ذكريات حزينة .. شيئًا فشيئًا تكون شخصًا لا تريده .. تكون الوحش , الشرير الذي يوجد في كل قصة .. تكون أول من يكره شخصك ..  لكن لا بد من تصحيح الأمور ... هناك طريق دائمًا والطريق صعبة  ! 
There is a way to be good agian "

هناك الكثير مما لا يتسع ذكره .. أو ربما يفسد الرواية .. 
ينتظرك اسلوب رائع .. حبكة .. وصف .. شخصيات .. يفسد ذلك كله الفيلم الخاص به بالاختصار العنيف.. إن كنت آخذًا بنصيحتي فدعه .. 
لأنه كركوب الخيل وهو واقف .. برغم أنك تبدو رائعًا بركوب ظهره .. إلا أنك تفقد متعة امتطائه وهو يركض بك بين هذا وذاك ..
عن الشخصيات في الفيلم : رأيت بداية الفيلم صدفة .. ورأيت أمير وصديقه .. تملّكني غضب كون أن الصورة التي تطرأ على رأسي حين أقرأه مرة أخرى هي الممثلين وليست ماتخيلته .. أود أن  أرى ( أمير وحسن ) كما تخيلتهما أنا ! لدي أمل بأن أنسى صورتيهما ؟!

------

مقاطع احبها كثيرًا بسبب الأحداث التي كوّنتهم ( لن تفهموا من يتحدث وما المغزى )..

 " why did the man kill his wife ? In fact, why did he ever have to feel sad to shed tears ? Couldn`t he have just smelled an onion?"
 
 " Was he cheering for me ? Or did a part of him enjoy watching me fail? "
 
".then his lips twisted, and that time ,I knew just what he was doing.He was smiling... Which was ironic. Because that was the winter that Hassan stopped smiling."
" There are a lot of childrien in Afghanistan, but little childhood."
" When you kill a man, you steal a life ...when you tell a lie, you steal someone`s right to the truth . When you cheat, you steal the right to fairness . Do you see ?"
" For you, a thousand times over, " I heard myself say.
Then I turned and ran.
It was only a smile, nothing more. It didn't make everything all right. It didn't make anything all right. Only a smile. A tiny thing. A leaf in the woods,shaking in the wake of a startled bird`s flight.
But I'll take it. With open arms.Because when spring comes, it melts the snow one flake melting.
I ran. A grown man running with a swarm of screaming children. But I didn't care. I ran with the wind blowing in my face, and a smile as wide as the valley of Panjsher on my lips.
I ran ."
أشياء أخيرة :
 - الجملة التي أُعجب بها جمعٌ غفير وعلى رأسهم أنا .. عميقة جدًا ..
For you, a thousand times over |||

 - شيءٌ يختلج صدري ! :
الفصل السابع  : متعة حقيقة .. جمال .. أفكار .. أحداث ..مؤثر
الفصل 11 وأغلب الفصول التي تليه (مباشرة)  : قَتْل لما سبق ذكره

- انا سعيدة لأني وضعت ( X ) على الحياة الأولى .. ممتنةٌ بالإضافة الجديدة لرصيدي..

- انها تمكث الآن بكل فخر بين الكتب في مكتبتي كونها أول رواية أقرأها باللغة الانجليزية ... تستحق ذلك اللقب فعلًا ..

-  انتهيت من قراءتها 12-10-1431 لهذا نسيت الكثير جدًا..

أشكركم لتبرعكم ببعض الدقائق لي ..
أشكرك خالد حسيني .. وأشكر من كتبها لك من أجل نشرها .. و أشكر من أحضرها إلى مكتبة جرير .. ولا أنسى أخي العزيز الذي أوصلني إليها ^-^ << حفل جوائز أوسكار


2010-11-21

! سأنطلق بصاروخ " احلام طفولتي " - 1/ 40 حياة




" ليس لك من حيلة في تغيير ما معك من كروت , ولكن كل ماتستطيع أن تفعله هو أن تتعامل معها بشيء من الحكمة "
راندي بوتش ,,

ليس وكأن الأمر سهلا... أود أن أكون موجودًا .. حتى .. حتى ماتبقى لي ..
قد قُدّرت حياته بأشهر معدودة ..الكوكب يدور بسرعة اكبر كل يوم ..
هذا ماشعرتُ به ..

أول لقاء ( زجاجي ) لي معه كان في برنامج ( أوبرا) صدفةً .. وهو يلقي تلك المحاضرة ..وفي نهايتها : " هل علمتم ما الهدف الضمني ؟-(خداع الرأس ) كما يسميه - هذه المحاضرة لم تكن موجهة لكم .. بل هي لأطفالي الثلاثة !
لم أكن أعلم عما يتكلم ؟ ماذا قال ؟ فقد كان مقطعًا قصيرًا جداً ..
بدا شخص سليم جدًا حتى قالت ( أوبرا ): " ما شعورك بأن ما تبقى من حياتك بضعة أشهر ؟ "
 أما أنا فـ .. صدمة .. ثم ايتسامة !

last lecture .. last lecture
لطالما سمعت باسم هذا الكتاب وضعته في قائمتي .. ومن دون أن أعلم وجدته ينظر إليّ في مكتبة - قرطاسية بالأحرى - صغيرة بعيدة , مترجم .. بالتأكيد لم أتردد في أخذه .. حينما وصلت المنزل .. راندي بوتش ؟ لا يبدو الاسم غريباً قلبت الكتاب وجدت صورته ..
آه! هذا أنت ! سررت للقائك مرة أخرى أستاذ !

كل شيء في دماغك يناديك : لم تعملني بعد .. لم تقابلني كم اتفقنا .. لما لم يحن دوري بعد ؟
يصعب لك أن تفعل كل شيء في فترة زمنية قصيرة ..

حينما تم اختياره لكي يلقي شيء اسمه : المحاضرة الأخيرة .. وهي عادة يتم انتقاء شخص ما لكي يخبر الجميع كيف هو " مشوار حياته ؟" توجب عليه أن يختار فكرة محورية كي يتم الترتيب والتجهيز لمحاضرته ...
أ . بوتش ترك كل المصطلحات العلمية , الحاسوبية , الهندسية ... واختار : ( تحقيق أحلام طفولتك ! ) ..
لم يكن متكلّفًا في اختياره الاسم . فقد كان هذا أيضًا ( خداع الرأس ) هدفه الضمني : قيادة حياتك الخاصة ..

لم تكفيه تلك المحاضرة .. بمساعدة صديقه جيفري زاسلو كتب هذا الكتاب

" إنني " لمحظوظ " نعم غريب أن أطلق هذا الوصف على نفسي وأنا في موقفي هذا , ولكنني أشعر بالفعل بأنني محظوظ نوعًا ما , حيث لم أتعرض للإصطدام بحافلة تودي بحياتي على الفور , فإصابتي بالسرطان منحتني من الوقت ما يكفي "

مجمل كتابه يدور حول : ( تحقيق أحلام طفولتك , المغامرات والدروس المستفادة و مساعدة الآخرين على تحقيق أحلامهم )
ماهي أحلامه ياترى ؟ يذكرهم وبكل فخر :
* عدم التأثر بالجاذبية
* اللعب في فريق كرة القدم ( الأمريكية )
* كتابة مقال في موسوعة العالم
* أن أكون مثل الكابتن كريك
* الفوز بالدمى الضخمة
* أن أكوّن عالماً افتراضيًا في ديزني

*عدم التأثر بالجاذبية ( حلمي- انا أيضاً- البعيد وربما التخيّلي  ) من أسهل الأحلام التي حققها برغم العوائق التي حصلت له بعد أربعة عقود من الزمن تمكن من ركوب طائرة انعدام الجاذبية من خلال برنامج يهدف إلى جمع أفكار وآراء الطلاب الجامعيين . نجحوا في الفوز بتلك الرحلة  وهو آنذاك استاذا حتى صُدم بجدار خرساني : لا يحق للمشرفين مطلقًا السفر مع طلابهم !كان مستعدًا لأن يعرض كرته الرابح .. قرأ كتيبات الرنامج بتمعن ووجد أنه يحق للصحفين من مسقط رأس الطلاب ان يشاركوا في الرحلة ! فتحول إلى : صحفي مؤقت!

*اللعب في فريق كرة القدم الأمريكية حلمه الذي أراد ان يحققه بشدة فهومن عشّاق هذه الرياضة . ويحكي لنا تجربته مع المدرب الصارم الضخم : جيم جراهام ..
" كنا نتدرب دون كرة , وبعد صبر وطول صمت نطق أحد الأطفال بلساننا قائلاً : " أيها المدرب معذرة إننا نتدرب دون كرة "
فأجابه المدرب : " لسنا في حاجة إلى كرة "
وساد الصمت الملعب , بينما نحن نفكر فيما قاله المدرب . ثم تحدث المدرب مرة أخرى يسألنا : " كم عدد لاعبي كرة القدم الأمريكية الذين يشتركون في المباراة ؟ "
فأجبناه قائلين : " أحد عشر لاعبًا في كل فريق , بمعنى أن مجموع الفريقين هو اثنان وعشرون لاعبًا "
فطرح علينا سؤالاً آخر : " كم عدد اللاعبين الذين يلمسون الكرة ؟ "
فأجبناه : " لاعب واحد فقط "
فقال : " حسنًا , سنصب تركيزنا في التدريب إذاً على هؤلاء الذين لا يلمسون الكرة " "
درس جميل جدًا .. الأساسيات والأساسيات ثم الأساسيات وإلا فإنك ستفشل في عمل الأشياء الأخرى

كان يضغط عليه كثيرًا .. هكذا .. كلا ليس هكذا .. خطأ أعد مرة أخرى ..
" و أخيراً عندما طردت من التمرين , جائني مدرب مساعد يهدئ خاطري وقال لي : " أثقل عليك المدرب جراهام في التمرين , أليس كذلك ؟ "
وبالكاد خرجت مني كلمة : " بلى "
فأخبرني المساعد قائلاً : " هذا شيء عظيم , لأنك عندما ترتكب خطأ وتفتقد توجيه الآخرين , يدل هذا على أنك أصبحت خارج دائرة اهتمامهم " وقد أصبح هذا الموقف درسًا لي طوال حياتي . "
ولي أيضاً شكرًا لمشاركتنا هذا الدرس ..

* كتابة مقال في موسوعة العالم ..
كُتُبْ موسوعة العالم التي اعتاد أبويه أن يجمعاها كانت ويكيبيديا زمانه ! أراد بشدة أن يكون أحد كتّابها .. والطريف أنه أراد أن يطلبوه هم لكي يكتب لهم لا أن يرسل لهم أنه يود ذلك ! والعجيب أنهم فعلوا ذلك : " هل تحب لنا أن تكتب نبذة عن الواقع الافتراضي ؟ "
حرف الـ v ( الذي يشير إلى الواقع الافتراضي ) يوجد فيه مقاله وحينما يذهب إلى المكتبة مع ابنائه يرغب بشدة أن يتنبه أولاده إلى مقال والدهم ! .. كما انه أخبرنا أنه لم يعد يظن بأنه هذه الموسوعات أفضل في المصادر والجودة من ويكيبيديا الآن !

 *لا أعرف من هو ( كريك ) ؟! لست وحدك في هذا ! فهو من أبطال الستينات في  ( starship ) أو ( Star Trek )
اختار راندي بوتش : (كريك) . من بين السيد (سبوك) المساعد الأول صاحب الأفكار السديدة و الدكتور( ماكوي) صاحب العلوم الطبية حتى عام 2260 و (سكوتي )المهندس الرئيسي الماهر في كيفية تشغيل السفينة .. لأنه كان يتمثل في شيء اسمه ( القيادة ) الملم بكثير من الأمور الفتى البطل الذي يتغلب على خصمه بمهارته القيادية وهو -كما يعتقد - السبب الحقيقي في كونه مدرسًا وزميلًا وزوجًا جيدًا من خلال مشاهدته ! تحمست لمشاهدة المسلسل وبدأت بالفعل في البحث  عن روابط لتحميله وهو شيء لم أكن اتوقعه مني أبدًا ! فـ مطر أسرع من البرق في هروبها عن كل شيء تتعلق أفكاره عن المستقبل والآلات و الفضاء ... الخ وأقصد بـ ( كل شيء ) كل شيء !

*الفوز بالدمى الضخمة .. لديه مهارة فريدة من نوعها .. حصد عشرات الدمى الضخمى حتى اُتهم بأنه يدفع اموالًا من أجل ذلك أو يُقال له بأننا في عصر التحكم بكل شيء فمن الممكن أنك ركّبت وتعبّثت بالصور تقنيًا !
شعور حمل تلك الدمى التي تقارب حجمك والجميع ينظر إليك هو شيء أتمنى أن يحصل لي يومًا ما ....

*العالم الافتراضي .. وما ادراك ما هو ! شُغف بهذا العالم .. مهنته كبروفيسور جامعي تتمحور حول هذا العمل .. يعشق كل ما يتعلق بالحاسوب و كل مايتعلّق به ! قصصه معها ملأت الكتاب وطريق طويل للوصول إلى ديزني ( مقر أحلامه ) بعالمه الافتراضي .. قصص مثيرة وتجارب رائعة مع طلابه .. دروس يتعلّمها منهم ويعلّمهم أياها !

 -----------------
مرضه لم يوجد بين يوم وليلة .. مرّ بعدة مراحل وشفي منه بعد أن أخذ علاج كيماوي قاسي جدًا أفقده 50 رطلًا وعمل جراحة خطيرة تم فيها اقتطاع المرارة وثلث البنكرياس والمعدة وجزء كبير من الأمعاء الدقيقة بدت النتائج أكثر من رائعة حتى عاد مزهوًا بعشرة أورام في كبده سلبت حياته وأبقت بأشهر معدودة رأفةً به .

آندي فان دام استاذه في علوم الحاسوب مولعًا به .. فحينما أراد يومًا مناصحته وضع ذراعه حول كتف راندي وقال : " راندي , عار عليك أن تكون في أعين الناس ذلك الشخص المغرور , فذلك سيحد من حجم الإنجازات التي في مقدورك أن تحققها في حياتك المستقبلية " هل شعرتم بحجم العبارة ؟

+ هناك لحظات رائعة برغم الحزن والألم الذي يحيطها ويغلّفها .. وهي التي لا أستطيع أن أضيف عليها شيئًا :

" قال لي ستيف إنه لا يزال عائدًا لتوه من عيادة طبيب الأسنان , فقمت أتباهى وأقول له لم يعد ينبغي علي يا صديقي أن أذهب لطبيب الأسنان بعد الآن مطلقًا "

" كلامها الذي حمل بين ثناياه إشارة ضمنية على أن حادثة عرضية قد تكون سببًا  في وجود إنسان على وجه هذه الأرض أو رحيله عنها , فقد لعبت المصادفة دورًا في أن تحمل هذه المرأة  بطفل لم تكن تتعمد أن تحمل به والذي سرعان  ما ستحبه بلا شك فور إنجابها له , أما أنا فلعبت المصادفة معي دورًا مختلفًا حيث أصبت بمرض السرطان وسأضطر للرحيل عن هذه الدنيا تاركًا ورائي أطفالاً سيحرمون من حبي "

+ بعض مبادئه التي يؤمن بها ..

" والت ديزني : لو استطعت أن تحلم , استطعت أن تحقق حلمك "

" سينيكا الفيلسوف الروماني المولود في العام الخامس قبل الميلاد : الحظ هو ما يحدث لحظة التقاء الفرصة باستعداد المرء لتلقفها "

" إن الخبرة هي الشيء الذي تفوز به عندما لا توفق في تحقيق ما كنت ترنو إليه "

" لو طُلب مني نصيحة موجزة في كلمتين " كن صادقًا " ولو زادت على حد الكلمتين سأضيف إليها : " في جميع الأوقات "  علمني والدي أنني " أساوي ما أنطق به من كلمات حسنة " وليس هناك من طريقة أفضل من هذه للتعبير عن هذا المعنى "

----------------------------

تمادى هذا الموضوع كثيرًا . هو السبب الرئيسي , الأول , الحقيقي والأعظم في التأخير .. إلا أنه يستحق هذا بجدارة ..
أود ذكر أني لم أكتب إلا القليل جدًا فهو قرابة 200 صفحة .. وفي الحقيقة انا لم أتكلم إلا عن الجزء الأول من كتابه وباختصار شديد وهي أحلام طفولته ...
انهيت قراءة هذ الكتاب في زمن قياسي خلال 4 ساعات تقريبًا .. شعرت بمتعة لا توصف .. لم أستطع مفارقته حتى أنهيته .. هل كان سيتخيل هذا عندما همّ بكتابته ؟ لم يكن منافقًا .. ولا متكلّفًا أو أو متباهيًا .. أراد فقط وضع تجربته الانسانية كأي إنسان آخر ..
هو لايأمل مالاً يرثه .. فهو ربما لم يحصده إلا بعد موته .. ولكن رغبته العارمة في أن يرسم نفسه( كيف هو) لأبنائه ..
ليست دروس تطوير الذات المملة .. بل دروس تعلّمها نشرها بعفوية ..
استطاع أن يترك أشياء في حياتي وهذا شيء عظيم جدًا !
أعلم أنه لن يصلك لكن , شكرًا لك أستاذي راندي  .. Randy Pausch (October 23, 1960 – July 25, 2008(

ودائمًا الأفضل يبقى آخر مايقال ..
" وهاهو رجل في سن الأربيعنات يعاني من مشاكل خطيرة في القلب , كتب لي يحدثني عن " كيشنامورا " أحد قادة الهند الروحانيين والذي توفي عام 1986 ’ يقول ذلك الرجل إن كيشنامورا سئل ذات مرة : ما أنسب النصائح التي قد تسديها إلى صديق قد دنا منه الموت ؟ فأجاب قائلاً : " أخبر صديقك أنه عندما يموت , سيموت أيضًا جزء منك أنت , وحيثما ذهب صديقك سيلازمه هذا الجزء , فطمئنه بأنه لن يكون وحيدًا في موته " , وفي رسالته البريدية التي أرسلها لي , كان يعيد هذا الرجل طمأنتي بقوله : " اعلم أنك لست وحيدًا " "

المصادفة الطريفة اجتماع الأضداد : فربما كان أول كتاب أثرثر عنه إلا أنه يحمل اسم : المحاضرة الأخيرة :)

| إذاً.. ماهي أحلام طفولتك ؟



40 حياة وحياة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
” لست أهـوى القـراءة لأكتـب ، ولا أهـوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير الحسـاب .. و إنما أهـوى القراءة لأن عندي حيـاة واحدة ، وحيـاة واحدة لا تكفينـي ، والقـراءة  دون غيرها هي التي تعطيني أكثـر من حيـاة ، لأنها تزيد هذه الحيـاة من ناحية العمـق .. ليـس هناك كتابـاً أقرأه و لا أستفيـد منه شيئا جديـداً ، فحتى الكتـاب التافـه أستفيد من قراءتـه ، أني تعلمـت شيئـاً جديـداً هو ما هي التفاهـة؟ و كيف يكتب الكتاب التافهـون؟ و فيم يفكـرون؟
  عباس محمود العقاد

لقد اتخذت قراري .. 
هاقد أعلنت حربي أمام 40 روحاً.. 40 حياة ..
بدأت الحرب دون أن أشعر ..
تلك الحروف تهاجمني .. 
بالكاد أستطيع أن أتنفس ..
جراحي أثر تلك الأوراق الحادة تؤلمني ..
وألف كلا .. أنا لها ..
امتطيت خيلي .. حاملةً الراية ..
راية 40 حياة ..
بسيفي يمنةً ويسرة ..
لن أهزم أبداً ..
اشتدت سطوة المعركة ..
من !؟ 
لا استطيع رؤية شيء مما يحصل
من المنتصر ...................؟
 

الفارسة المغوارة مطر ضد 40 حياة .. في معركة حامية الوطيس .. ؟؟! 

just kidding

أحب قراءة الكتب .. ولكن الأفضل من ذلك أن أكتب تقرير عنه و رأيي فيه .. أجد لذة في مناقشة افكاري حول الكتب .. 
لا أقول أني سآتي بكتب لم يسمع عنها أحد .. ولكنها كتبٌ عزيزة عليّ أشارككم بها..
لذا كما غيري من المدونين ماشاء الله لا قوة إلا بالله << والألسنة الثقيلة مازالت تردد " أمة أقرأ لا تقرأ " < شيءٌ ينغص عليّ معيشتي
أردت أن أضع قسم من أجل تلك الحيوات ..
40 حياة هي هدفي الأوّلي .. لم أكن أنوي تعدادها ولكن حفزني أخي سعود العمر في مشروعه "ثمانون كتابًا بحثًا عن مخرج " 
( ورحم الله امرئٍ عرف قدر نفسه ) قررت أن أبدأ مشروعي أنا ايضاً بـ " 40 حياة " .. اسأل الله التوفيق للجميع ..
سأتناولها بنهم واضيف إلى حياتي اليتيمة بما قدّرني الله .. 
لا افتخار في العدد ... لا أريدرقمًا فحسب .. إنما معرفة , ثقافة , تفتح عقلي , ازدهار فكري ,...
40 حياة لذا يتحتم وجود 40 غرفة في فندقي مطلّة على بحار ,هواء نقي, سماء مشرقة..

بهذا الموضوع أشعر أني أجتزت نصف الطريق الطويل .. اتوق إلى لقاء هواء ذلك اليوم الذي سأتم مشروعي فيه ..
حب القراءة نعمة  .. سأحاول أن انفع غيري بما اعطاني اياه ربي ..
أجرتي دعم معنوي خفي .. لا أطلب الكثير ..

* أثناء تصفحي وجدت كتاب رائع جداً تحمست لقراءته كثيراً وضعته في مفضلتي من الكتب .. حينما فتحتها مرة أخرى .. تنبّهت أن اسم مشروعي يكاد يكون اقتباساً حرفياً من كتابه ( نيّف وعشرون حياة ) .. لا أخفيكم أني غضبتُ كثيراً لمعرفتي بذلك ..
  اعذرني أخي أشرف إحسان فقيه .. طالما ان بُعدينا في اختيار الاسم مختلفان .. ربما *

  rain light |